Sunday, May 27, 2012

!عٌذراً منكِ يا سوريا


ضجرنا من الادانات الكاذبة و الاجتماعات الزائفة و العروض العسكرية الزائلة، سأمنا من تسليح الجيوش الخائنة و صرف الآلاف المؤلفة  على طلقات نار إما تصدأ و إما تستقر في صدور ابناء جلدتي مثلما هو حاصل في سوريا! اين ضمائركم عن الظلم الجائر؟ الم تستفيق من السبات عندما رأيتم ما هو حاصل في الحولة من مجازر؟ الم يحين الوقت لتحريك جيوشكم صوب الشام لاجتثاث هذا الجائر، بدلا من الاستعانة بدبابة مأجورة تحت راية "التحرير" لكنها تمحقنا بالمزيد من الذل و المهانة كما حصل في ارض المختار! الم تدركون بعد ان الفاشي نكّال لا يعي لغة الحوار و ان "وقف اطلاق النار" غير واردة في قواميس و دفاتر هذا الطاغية!؟! الم تدركوا ان لغة السفك و القتل هي التي يجيدها هذا الشخص؟! قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد، اذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى".. اما آن الاوان للتداعي لسوريا بالسهر والحمى؟!؟ اما آن وقت "الفزعة" نصرتا لبلاد الشام.
انتهكت حرمات المساجد و المساكن، هتكت الاعراض، سلبت ارواح دون تفرقة بين طفل او امرأة او كهل و ما زلنا نرصد الدمار، و ما قدمنا الا الادانات و العقوبات و طلب تدخل دولي و ارسال بعث المراقبين "لمعاينة" ما يقع من انتهاكات!! الى متى يا بلادي؟ الى متى؟ الى متى حمام الدماء مستمر؟هل تريدون اكثر مما حصل؟


No comments:

Post a Comment