Sunday, February 21, 2016

قمة الكون لحل الازمة السورية


مؤتمر جنيف ١، جنيف ٢، جنيف ٣، اجتماع موسكو، اجتماع اصدقاء الشعب السوري، اجتماع فيننا، قمة العشرين، قمة مجموعة ال١٧، قمة مجموعة ال ٤+١، الجمعية العمومية، قمة المناخ في باريس، اجتماع الرياض، قمة ميونخ، جنيف ٢٠١٦، مؤتمر المريخ، مقترحات ديماستورا لحل الازمة السورية، مقترحات القائد الاعلى لكوكب بلوتو لاحلال السلام في الشرق الاوسط..
وفد تلو الاخر توافدوا من #امريكا، #روسيا، #فرنسا، #ايران، #السعودية، #تركيا، كوكب #المريخ و #بلوتو و #المشتري و #زحل وكوكب انوت (من فلم الامبراطورية تضرب من جديد)، وشوية صحفيين من هنا وهناك..
جدول اعمال الاجتماعات والمؤتمرات والقمم
اليوم الاول:
الوصول الى المطار ويكون مندوب الاستقبال بانتظار الوفود. ومن ثم التوجه الى الفندق، عند الوصول الادلاء بعض التصريحات المتفق عليها مسبقاً حول مواقف الوفود وبنود المحادثات والملفات العالقة المرجو حلها.
الثامنة مساءً: يقدم عشاء اهلا وسهلا، شرفتونا للوفود ومن ثم وقت حر.
اليوم الثاني (يوم الحدث العظيم):
وصول وفد او وفدين متأخرين (ممكن راحت عليهم الطيارة او صار معهم بنشر) 
 التاسعة صباحاً: تبدأ اعمال الاجتماعات والمباحثات خلف ابوابٍ مغلقة لساعت، ولتباين الاراء، يُفض الاجتماع  وتنتشر الوفود في اروقة فنادقهم كلٌ يهاجم الاخر بتصريحات صحفية والقضايا العالقة بقيت عالقة، والمواقف على ما هي عليه.
الواحدة بعد الظهر: استراحة قهوة ووجبات خفيفة.
الثانية بعد الظهر: يعقد مؤتمر صحفي يخرج علينا رؤساء الوفود بكلامهم المنمق يعرضوا فيه آخر المستجدات والتطلعات ويختتم المؤتمر بمقولة يحتفظ الشعب السوري بحق تقرير المصير (مع ترجمة لحظية).
الثالثة عصراً(اهم حدث في المؤتمر): الصورة الجماعية لرؤساء الوفود (لتوثيق الحدث وليرى شعوبهم "انهم بذلوا جهودهم لحل الازمة")
من الثالثة والنصف حتى الخامسة مساءً:
وقت حر/ لقاءات ثنائية بين رؤساء الوفود لمزيد من البحث والمشاورات حول الازمة ( وكأن اجتماعهم ونقاشهم عالفاضي)
السادسة مساءً: حفل الاختتام وعشاء، تلتقي جميع الوفود على مائدة الطعام للتسامر
التاسعة مساءً: تُرتَخى الاحزمة عن البطون المتخمة وترتخي الالسنة وتنسدل الجفون وتغلق الاعين.. 
وكأن الحصار لم يكن في مضايا وبقين والزبداني ومعضمية الشام ودوما وداريا ونبل والزهراء وكفريا والفوعة وحي الوعر, وكأن القصف لم يكن على الغوطة وحلب وحمص ودير الزور وريف دمشق وبصرى الشام
اليوم الثالث:
تصريحات من المشاركين والمحللين والصحفيين والفندقجية والشوفيرية والمارة وهم في طريقهم جميعها تبدأ بكلمة "نأمل...." او "قد نتوصل..." او "لن نسمح.." 
ومن ثم مغادرة الفنادق والتوجه الى المطار..

رافقتكم السلامة, وعالشعب #السوري يلا السلامة حدا يسأل فيهم

ا.ط.ز بون